
كانت مباريات موليديا في الملعب الأولمبي في الاستاد الأولمبي في 5 يوليو مأساة إنسانية رئيسية ، بعد أن أعلنت السلطات الرسمية في الجزائر عن عدد الضحايا إلى 3 وفاة وجرح 74 من جماهير النادي ، بعد حادث تصادم مأساوي قبل المباراة أو أثناءها.
أكدت وزارة الشؤون الداخلية الجزائرية في بيان رسمي أنها اتبعت على الفور تطوير الحادث ، مشيرة إلى أن جميع المصابين تلقوا رعاية طبية كاملة ، وأنهم نُقلوا إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم ، في حين تم فتح تحقيق فوري لتحديد ظروف ما حدث.
أعربت الوزارة عن تعازيه لعائلات الضحايا وأكدت أن تفانيه في الاحتفاظ بأي حزب لإثبات مسؤوليته عن الحادث.
تكافل
أثار الحادث المؤسف الحزن والتعاطف على نطاق واسع في الدوائر الرياضية الجزائرية والعربية ، حيث بدأت الأندية المحلية والعربية ، إلى جانب عدد من اللاعبين والمدربين ، تضامنهم الكامل مع ضحايا الحادث وعائلاتهم لتقييم الإجراءات لتنظيم الدخول إلى المراحل وضمان سلامتهم.
وفقًا لشهود عيان ، وقع الحادث نتيجة لختم جماعي في أحد مداخل الملعب ، وسط ضغط كبير وغياب واضح للمنظمة على بعض النقاط المهمة ، مما أدى إلى فقدان الحشد وسقوط العديد من الناس ، بما في ذلك النساء والأطفال.
التحقيقات الحالية
أعلنت السلطات عن افتتاح تحقيق قضائي عاجل لتحديد أسباب الحادث ، ومعرفة مدى توافر السلامة والظروف التنظيمية خلال الاجتماع ، وسط مطالب جماعية يجب أن يكون الإهمال مسؤولاً ويجب أن يمنع تكرار هؤلاء الكوارث.