تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة، تواصل فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ32، الذي تنظمه الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد وإخراج الدكتور خالد داغر، الكشف عن أعمال أساتذة الفن. الغناء التراثي، مثل أحداث الأربعاء 23 أكتوبر تشهد 3 حفلات بالقاهرة والإسكندرية.
وفي السابعة مساء يستضيف المسرح الكبير لأول مرة الأوبريت الغنائي النادر للفنان خالد الذكر سيد درويش، إخراج مهدي السيد، رؤية فنية لمحمد عبد القادر، توزيع أوركسترالي فراس نوح، ديكور تصميم عبد المنعم المصري، تصميم الإضاءة ياسر شعلان، أداء الفنانين أحمد عفت، صابرين النجيلي، سمية وجدي، محمد حمدان، محمد أمين، يوسف طارق، هاني عبد الناصر، وكورال صوت العاصمة.
الأوبريت أنتج عام 1920 وكتبه سيد درويش، وهو مستوحى من عمل بعنوان المغول الكبير للكاتب الفرنسي إدموند أودران وعربه. كتب قصائده أمين صدقي. كما شارك في التأليف الملحن الموسيقي كامل الخلعي. اثنان من أغانيه، وقدمتهما آنذاك فرقة علي الكسار المسرحية. تدور أحداثه في إحدى المقاطعات الهندية حول طاوي من أصل مصري تساعده ابنته في… العروض، وكلاهما من التاج. أمير الهند وتاجر أمريكي يطلبها من والده، يقع في حبها، لكن الفتاة ترفضه وتستمر الأحداث.
وفي العاشرة مساء، يستضيف مسرح النافورة حفلاً للنجم الكبير علي الحجار، بمصاحبة أوركسترا حتحور السيمفوني، بقيادة المايسترو أحمد فرج، ويسبقه فاصل للموهبة الإماراتية الواعدة أحمد الهاشمي.
وفي الثامنة والنصف صباحًا، يقام حفل للفنان أحمد جمال على مسرح سيد درويش (دار أوبرا الإسكندرية)، بمصاحبة فرقة الموسيقى والغناء العربية بدار الأوبرا الإسكندرية، بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، ويتقدمها كل من وقفة لنجوم موسيقى الأوبرا العربية يمنى حسن ومصطفى سعد وعلاء أيوب وياسر سعيد.
كما يواصل مركز تنمية المواهب، تحت إشراف مديره الفني سامح صابر، تسليط الضوء على روائع عصر الفنون الجميلة من خلال فقرة فنية تبدأ في السابعة مساء على المسرح في الهواء الطلق.