يعد القطاع الزراعي أحد القطاعات ذات الأولوية في برنامج الإصلاح الهيكلي الذي تنفذه الحكومة، وذلك لأهميته الكبيرة في تحقيق أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة، كما يساهم في تعزيز قدرات البنية الإنتاجية للدولة، حيث يعد المصدر الأساسي للتنمية. توفير المنتجات اللازمة لتلبية الاحتياجات الغذائية للمواطنين، ولما لها من دور فعال في تعزيز علاقات الترابط مع القطاعات الاقتصادية الأخرى كالصناعة والتجارة والنقل والتخزين، بالإضافة إلى مساهمة القطاع في دعم الميزان التجاري من خلال زيادة الصادرات الزراعية وتحسين أرقام الاكتفاء الذاتي. لمنتجات القطاع للحد من الواردات الزراعية.
- موعد مباراة الأهلي القادمة أمام غزل المحلة في الدوري - اليوم السابع
- جدول ترتيب الدورى المصرى عقب مباريات اليوم الخميس
- جروس يعطل رحيل مصطفى الزنارى عن الزمالك ويضع شرطًا قبل القرار
وفي هذا الصدد، استعرض خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الحالي 2024/2025 – التي أقرها البرلمان بغرفتيه (النواب ومجلس الشيوخ) لإعادة النظر في أولويات التنمية الزراعية على النحو التالي:
1- استكمال توفير البنية التحتية الوطنية والأساسية لمشاريع التوسع الاستراتيجي وأعمال إعادة التدوير، والإسراع بوضعها على خريطة الإنتاج.
2- التوسع في إنتاج المحاصيل التي تساهم في زيادة معدلات الاكتفاء الذاتي مثل القمح والذرة والزيوت النباتية.
3- التوسع في نظام الزراعة التعاقدية والزراعة العضوية.
4- الاستمرار في تطوير المحاصيل الموجهة للتصدير للأسواق الخارجية وخاصة مجموعة الفواكه والخضروات.
5- تعظيم الفائدة الاقتصادية من إعادة تدوير المخلفات والمخلفات الزراعية لزيادة دخل المزارعين وتقليل التلوث البيئي.
اترك تعليقاً