رحلة الفنانين العراقيين مع السينما: من محن التسعينيات إلى اليوم

وتحدث رئيس اتحاد الفنانين العراقيين جبار جودي في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” عن مبادرة دعم السينما العراقية بميزانية تقديرية 5 مليارات و170 مليون دينار، وبتمويل وزارة الثقافة العراقية 43 مشروعا . في مراحله الأولى، بين الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، والرسوم المتحركة والرسوم المتحركة.

وذكر جودي: “وتيرة المبادرة ممتازة، والحكومة العراقية من أوائل الحكومات التي اتخذت هذه الخطوة، والتي كان رد فعل صناع الفيلم عليها ممتازا، ونحن بانتظار إطلاقها رسميا في القريب العاجل”. مستقبل. “.

وتابعت جودي: “التمويل كبير لأنه يمكن أن يعزز الإنتاج، خاصة وأن دور العرض الكبرى كانت مقتصرة على العراق بعد عام 2003. وللأسف، تضرر قطاع السينما الخاص بشدة بسبب الحصار الجائر. في العراق من 1990 إلى 2003”.

وتابع جودي: “لكن رغم هذه الخسائر، كانت هناك بدائل مهمة ومحترمة، وهي دور السينما التي افتتحت في مراكز التسوق، والتي وصل عددها بين 5 و7 دور عرض في بغداد والمحافظات”.

وقال جودي: “حالياً التعاون مع المهرجانات العربية يجري على قدم وساق، خصوصاً أننا وقعنا بروتوكولاً مع مهرجان كازان السينمائي الدولي للتبادل الثقافي وإقامة أسبوع للسينما التترستانية في العراق، وبالمقابل أسبوع للسينما العراقية”. السينما في تتارستان كما نستعد لتفعيل الإنتاج المشترك والتعاون مع… مهرجانات أخرى.

وتابعت جودي: “نحن نركز حاليا على الجانب الاجتماعي في اختيارنا لمواقع التصوير، مع جذب الأسرة العراقية أيضا إلى السينما، وتجسيد البطولة العراقية في الملاحم والانتصارات التي حدثت مع داعش، بالإضافة إلى العديد من المواضيع التي تناولها العراقيون”. احتياجات الشارع، خاصة وأن السينما وسيلة تعبيرية”. السينما، التي تحترمها وترفض الإرهاب والطائفية، تعمل دائما لصالح الإنسانية وتعمل ضد التطرف، وهذا شيء مهم للغاية.

واختتم جودي تصريحاته: “سيتم الإعلان عن نتائج السيناريوهات المقدمة للجنة المبادرة بعد إطلاق الموقع الإلكتروني الذي سيتم إطلاقه خلال شهر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *