على خشبة المسرح، عندما يلتقي الضوء بالعرق المتقطر، يقف الممثل منتصباً أمام الجمهور وينتظر المعجزات! على أرض الملعب، يصطدم اللاعب بآمال الملايين، وتتضخم كل تمريرة خاطئة إلى صرخة خيبة أمل. أما الضابط في منصب خدمي، فهو يسابق الزمن بين واجب لا نهاية له ونقد لا هوادة فيه، ومواجهة مباشرة مع الأنصار، وهي مواجهة لا تعرف الرحمة في بعض الأحيان.
- مارك فوتا: لا يوجد قائد قوي يمكنه اتخاذ القرار في إدارة الإسماعيلي منذ 22 ثواني
- موعد مباراة الأهلي القادمة أمام إنبي في الدوري المصري - اليوم السابع
- أول تعليق من رضا عبد العال بشأن تعاقد الزمالك مع بيسيرو منذ أقل من ساعة
مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى
مؤمن الجندي يكتب : روح مكسورة
عندما يعمل الإنسان أمام الجمهور، تنكشف إنجازاته أمام التصفيق، وتتدمر أخطاؤه! ومهما قدم هؤلاء الممثلون واللاعبون والمسؤولون من تضحيات، يبقى السؤال الذي يراودهم: هل ينسى كل شيء في لحظة؟ الجواب في كثير من الأحيان، نعم!
- الإسماعيلى يتوجه للقاهرة لدخول معسكر مغلق استعداداً لمودرن سبورت
- شوبير وكوكا والساعي وأحمد رضا على "دكة" الأهلي أمام بتروجت
الجمهور ذو ذاكرة قصيرة، خاصة إذا كانت الخيبة جديدة، أو إذا كان الخطأ استفزازيا. الجمهور يرى المسرح متعة، والملعب انتصارا والخدمة حقيقة، فلا عذر لهم عندما يفعلون. أشعر بخيبة أمل! قد يكون الهجوم نتيجة الإحباط الشخصي الذي يوجهه الجمهور إلى هذه الرموز، أو الشعور بأنهم يتمتعون بالسلطة ولا يستحقون العذر.
- رمضان صبحى يغيب عن بيراميدز أسبوعين بسبب العضلة الضامة
- طلعت يوسف يخرج صفقتي بابا فاسيليو من حساباته في الاتحاد السكندري
- روسيتى وبوساكا أبرز المرشحين لتولى مهمة رئاسة لجنة الحكام
بالأمس، في ليلة مليئة بالأهداف والانتصارات، شاهدت الأهلي يسجل فوزا ساحقا بست نقاط على شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال أفريقيا، لكن هذا الأداء لم يكن كافيا لتهدئة غضب جماهيره! وتحولت المدرجات إلى مشهد من الهتافات الغاضبة التي أصابت اللاعبين في أعماق قلوبهم.
- وزير الإسكان يُصدر حزمة من التكليفات والتوجيهات لرؤساء أجهزة المدن الجديدة
- اللقب مصرى.. نوران جوهر تواجه هانيا الحمامى فى نهائى جى بى مورجان للاسكواش
مغامرة رائعة ومؤلمة ومجهر لا يعترف بالخصوصية
ولم تكن هتافات الجماهير مجرد انتقادات، بل كانت بمثابة هجمات لفظية مؤلمة عكست خيبة أمل عميقة تجاه بعض الأسماء في الفريق. يمكن لجماهير الأهلي، المعروفة بحبها الدائم لفريقها، أن تصبح وحشية في لحظات الغضب.
- تشكيل آرسنال المتوقع أمام نيوكاسل يونايتد في كأس كاراباو منذ 8 دقائق
- مصدر بمودرن سبورت: ما تردد عن إقالة الجهاز الإدارى غير صحيح
هنا لا بد لي من إرسال رسالة إلى اللاعبين وكل من وظيفته إرضاء الجمهور، يتطلب صبرًا غير عادي. وهذا صبر يكاد يكون بطولياً.. صبراً على الشتائم والإنكار والأحكام الجائرة! قد ينهار الممثل بعد أداء شاق، أو قد يشعر اللاعب أن موهبته عبء وليست نعمة، وقد يترك المسؤول منصبه بحثاً عن راحة لن يجدها. لكن قليل منهم يدرك ذلك الهجوم هو الجانب الآخر من النفوذ! يهاجم الجمهور من يتوقع منهم الكثير، وعندما يهدأ الغضب تعود الأصوات لتذكرهم بما فعلوا.
- الزمالك يستقر على تجديد عقد المثلوثى
- نتائج مباريات دورى Nile اليوم الجمعة 20-12-2024 - اليوم السابع
- عاجل.. تشكيل الزمالك لمواجهة المصري البورسعيدى ضمن منافسات الجولة الرابعة لبطولة الكونفدرالية الآن
وفي هذه الحالات، لا يمكن إلقاء اللوم على طرف واحد. الجمهور مخطئ إذا نسي أنهم بشر، لديهم طاقة وحدود. لكن الممثل أو اللاعب أو الضابط يخطئ إذا لم يدرك أن عمله يضعه تحت مجهر لا يعرف الخصوصية. العمل أمام الجمهور مغامرة رائعة ومؤلمة.. مزيج من المجد والهجوم، بين التصفيق والنقد. لكنه يظل جمهورًا، يحب ويكره بنفس القدر من القوة، ينسى ولكنه يعود ليتذكر.
- قائمة بيراميدز لمواجهة الأهلي في الدوري المصري منذ 6 دقائق
- المصري يتجه إلى نيجيريا استعدادًا لموقعة حاسمة أمام إنيمبا في الكونفيدرالية منذ أقل من دقيقتين
- ممر شرفى لـ زيزو فى الزمالك احتفالاً بعيد ميلاده
مؤمن الجندي يكتب: عراف الكواكب في شقة “السيباتش”
مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
وفي النهاية فإن كل من يعمل في مهنة عامة تقع عليه مسئولية تتجاوز حدود الوظيفة. هي رسالة قبل أن تكون وظيفة، و أمانة قبل أن تكون منصبا، تصفق يوما وتنتقد يوما آخر، لكنها تبقى المحرك الحقيقي لكل نجاح! ولذلك فإن الصبر على هتافاته، سواء كانت مليئة بالحب أو الغضب، واجب وليس اختياراً! فمن يتسامح مع الجمهور في لحظات السخط هو نفسه من ينال شرف احترامه وتبجيله عندما تهدأ العاصفة.
- التعادل السلبى يحسم مواجهة مودرن سبورت والاتحاد بدورى NILE
- إجراء مقابلات المنسقين والتقنيين المرشحين للمشاركة ببرامج تحفيظ القرآن الكريم
- أليسون بيكر يحث ليفربول على صناعة تاريخه الخاص منذ أقل من نصف ساعة
للتواصل مع الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا
اترك تعليقاً